Sans Commentaires

Sans Commentaires

الخميس، 25 أبريل 2013

شخصية الملك الحسن الثاني




الجزء الأول


. .
الجزء التاني


منجزات الحسن الثاني

 

 .
.

الأربعاء، 24 أبريل 2013

الضرائب ودورها فــــي العملية الاقتصــادية







فاطمة عبد جواد
ان الضرائب لها العديد من الاهداف في مقدمتها تحقيق العدالة الضريبية في توزيع الدخول والثروات بين المواطنين واهداف اقتصادية في تمويل ميزانية الدولة والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية واخرى سياسية تتمثل في سيادة الدولة من خلال سيادة القانون لذا سنتطرق الى دورها في التوازن الاقتصادي وفي اعادة توزيع الدخل:

1. الضرائب ودورها في التوازن الاقتصادي:

ان قدرة الدولة على الانفاق العام وزيادة معدل النمو الاقتصادي تتوقف على ما يتاح لها من الموارد المالية اللازمة لتمويل استثماراتها، وتعتمد الدولة على تطوير المصادر الداخلية للتمويل من ناحية والاستعانة بمصادر التمويل الخارجية من ناحية اخرى. ويبرز دور الضرائب واهميتها في تعزيز التمويل الداخلي وزيادة الموارد المالية التي تتطلبها عملية التنمية. وتتم تطوير مصادر التمويل الداخلية وفي مقدمتها الضرائب من خلال تعبئة الموارد القومية اللازمة لعملية التنمية، من اجل خلق دخول تنتج ضرائب جديدة.

ان دور النظام الضريبي يتمثل في دعم واسناد عملية التنمية الاقتصادية من خلال توجيه الموارد نحو قنوات الاستثمار التي تخدم عملية التنمية وزيادة الطاقات الانتاجية، واعادة توزيع الدخل والثروات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

ان السياسة الضريبية تصاغ اهدافها بانسجام مع اهداف السياسة الاقتصادية بشكل عام، لذا ان تغيير الخطوط المرسومة للسياسة الاقتصادية يؤثر بشكل واضح في تدابير السياستين المالية والضريبية على وجه الخصوص.

وبناء على ذلك، عادة ما يستجيب النظام الضريبي مع المتغيرات الاقتصادية، وتكون للدولة الامكانات الكافية لمراجعة هيكل الضرائب القائم وما يتضمنه من عناصر خاضعة للضرائب ومعدلاتها خاصة في حالة حدوث عجز في الموازنة العامة مع تحقيق اهداف السياسة المالية للدولة.

ان تحقيق التوزان بين خصوصية البلد وطبيعة التكوين الضريبي ينبثق عنه سياسة ضريبية تتفاعل مع مرحلة التطور وتوفر مقتضيات النمو وعناصره الضرورية، ولا سيما عنصر رأس المال الضروري في عملية التنمية الاقتصادية، وتساعد على تقليص الفجوة بين الادخار والاستثمارات وتعمل على تعبئة الموارد المالية لتمويل الاستثمارات المنتجة.

ان فاعلية النظام الضريبي في تحقيق التوازن الاقتصادي تبرز من خلال دور النظام في درء الانحرافات والتقلبات التي تنتاب حركة النشاط الاقتصادي.

ففي العراق تم استخدام الضرائب للحفاظ على الوضع التوازني وحماية النشاط الاقتصادي من التقلبات والأزمات الاقتصادية، اذ ان السياسة الضريبية تلعب دورا ملحوظا في احلال التوازن والاستقرار الاقتصادي وتنظيم حجم الانفاق الحكومي.

2. دور الضرائب في إعادة توزيع الدخل:

ان الاهداف التي تسعى الى تحقيقها المالية العامة، بأدواتها المختلفة، قد جعلت الضرائب من الأدوات الهامة في يد الدولة لتحقيق الكثير من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية.. ومن بينها مساهمة الضرائب في اعادة توزيع الدخل القومي، وبخلاف النفقات التي تعمل على التأثر في التوزيع الاولي للدخل.

ان الضرائب يتركز دورها في اعادة التوزيع بشكل أساسي من خلال تأثيرها في الدخول النقدية والدخول الحقيقية ويمكن ان تكون مساهمة الضرائب في اعادة التوزيع بالطرق التالية:

1ـ تغير الطلب على سلع الاستهلاك، وما يترتب عليه من تأثير في الأسعار وهو ما يعني التأثير في الدخول الحقيقية.

2ـ رفع اسعار بعض السلع عن طريق اضافة الضرائب اليها.

3ـ التأثير في مستوى التشغيل والانتاج، ومن ثم في عوائد عناصر الانتاج، وهذا ما يعرف (بأثر الانتاج الكنزي) الذي يمثل الأثر غير المباشر للضرائب في توزيع الدخل القومي .
و كل ذلك بحسب رأي الكاتبة في المصدر المذكور نصا و دون تعليق.
المصدر:جريدة الصباح-7-4-2007
 

الأربعاء، 10 أبريل 2013

شهداء مغاربة منسيون في "الجولان"






شهداء مغاربة منسيون في "الجولان"

أثار الزميل لحسن العسيبي في مقاله المعنون بـ "هل تخلت طائرات الأسد عن الجنود المغاربة في حرب 1973؟" المنشور أخيرا على التوالي، بالاتحاد الاشتراكي وهسبريس، موضوعا حساسا، لازالت الكثير من تفاصيله المعتمة، ضمن أسرار العلبة السوداء لجنرالات النظام السوري، الذين تُوجه لبعضهم اتهامات بغذر"أشقائهم" المغاربة، في تلك الموقعة التاريخية "الهامة"، ولعل الدم المغذور للشعب السوري الذي تسفكه الآلة العسكرية لنظام الأسد الآن، يكرس الاقتناع لدى كثيرين بأن من يخون أبناء بلده يخون غيرهم كذلك، ولايفي حقهم حتى بعد الممات، ولعل مقبرة الشهداء المغاربة المهملة خير شاهد على ذلك بمدينة القنيطرة السورية، كما عاينت ذلك شخصيا بأم عيني في إطار زيارة صحفية لهضبة الجولان سنة 2003، لقد كانت قبور بعض الجنود المغاربة مهشمة، فيما أخرى محروقة. وهذا الأمر موثق بالصورة في مقال بعنوان "شهداء مغاربة منسيون في "الجولان" سبق لي نشره في جريدة أسبوعية "الأيـام"المغربية، بتاريخ 11 أكتوبر 2008، وفيما يلي نصه لتعميم الفائدة.

مع نهاية حرب 6 أكتوبر 1973، التي استرجع فيها العرب صحراء سيناء، و مدينة القنيطرة بعد جولات من المواجهة مع إسرائيل، أثارت المشاركة العسكرية المغربية جدلا كبيرا حينها لدى عدد من المراقبين العسكريين والسياسيين، خصوصا بعد سقوط مجموعة من الجنود المغاربة في ساحة الحرب، التي لازالت تحتضنهم فوق ترابها إلى الآن.

وسط دمار شامل بمدينة القنيطرة، جنوب غرب سوريا، هناك، حيث ترقد جثامين العشرات من الجنود المغاربة في مقبرة الشهداء، لا يمكن للزائر وهو يترجل بين ممرات المقبرة، إلا أن يتوقف أمام صورة غير معتادة من "التعايش" بين "الموتى" الشهداء، اللذين جمعتهم الأرض رغم اختلاف عقيدتهم الدينية، شواهد القبور المسيحية تجاور نظيراتها الخاصة بالمسلمين من المغاربة. غير أن صور أخرى كانت مقلقة، الأمر يتعلق بالنبش والتخريب الذي تعرضت له بعض قبور الشهداء المغاربة، بل إن مجموعة منها تعرضت للحرق، في محاولة "صهيونية" على حد تعبير مصادر من شبيبة الثورة السورية، (الموالية للأسد) لطمس رموز لازالت شاهدة على المشاركة المغربية في حرب 6 أكتوبر أو ما يصطلح عليها بـ "حرب يوم الغفران".
ليلة "سقوط" الجنود المغاربة

عشية انطلاق حرب 6 أكتوبر التي دارت بين مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر، سنة 1973، لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان، بعد احتلالهما في حرب1967 من طرف الإسرائيليين. كان الآلاف من الجنود المغاربة يرابطون بهضبة الجولان تحديدا، حيث أخذوا أماكنهم في الخط الدفاعي الثاني، على السفوح الشرقية لمرصد جبل الشيخ، الذي يتواجد على ارتفاع 2114متر من سطح البحر. هذا التموقع كلف المغاربة خسائر بشرية هامة في حدود 170 شهيدا، ويروي محمد لومة خريج الكلية الحربية السورية، والذي كان يراقب الحرب حينها من لبنان من موقعه كقائد عسكري لقطاع العرقوب التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. (يروي لومة) أنه تم الإيقاع بالجنود المغاربة في"ثغرة"، كان ورائها اللواء السوري حلاوة ذو الأصل الدرزي، عندما دخل في صفقة مع الإسرائيليين، وفتح بموجبها "ثغرة" بالليل لهجوم صامت من أجل اختراق الصفوف السورية، فكانت الضربة القاضية للمغاربة، الذين فوجؤوا، فسقط منهم عدد من القتلى والجرحى، وهكذا (يضيف لومة) أصبح الهجوم صاخبا بعدما تم استعمال الدبابات، المدفعية، والرشاشات الثقيلة. غير أن الجيش السوري استطاع مواجهة الموقف، وأعدم في اليوم الموالي القائد حلاوة ، الذي اعتبر خائنا، وفي هذا الصدد نفى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في برنامج "زيارة خاصة " على قناة الجزيرة، اتهامات بعض الأوساط للخيانة الدرزية في حرب أكتوبر
كما نلاحظ أنه وقع 170 شهيد مغربي بسبب خيانة جنرال السوري حلاوة و عقده صفقة مع الإسرائليين
وأعدم في اليوم الموالي القائد حلاوة ، الذي اعتبر خائنا
رغم أن الإسرائيليين تكلفو عناء إرسال طائرات لإلقاء رسائل تخبر الجنود المغاربة بترك الميدان و مصحوبة بتعابير المغرب بلد نحترمه لأنه كان يحمي اليهود من الإضطهاد
و محاولين التأثير عليه بعبارات هذه أرض بعيدة عن المغرب ف لماذا تقاتلون
أخلوا الميدان و كان ذلك في جبل الشيخ لكن الجنود المغاربة الأشاوس رفضو ترك هذا الجبل الإستراتيجي

كما نلاحظ أنه وقع 170 شهيد مغربي بسبب خيانة جنرال السوري حلاوة و عقده صفقة مع الإسرائليين
وأعدم في اليوم الموالي القائد حلاوة ، الذي اعتبر خائنا
رغم أن الإسرائيليين تكلفو عناء إرسال طائرات لإلقاء رسائل تخبر الجنود المغاربة بترك الميدان و مصحوبة بتعابير المغرب بلد نحترمه لأنه كان يحمي اليهود من الإضطهاد
و محاولين التأثير عليه بعبارات هذه أرض بعيدة عن المغرب ف لماذا تقاتلون
أخلوا الميدان و كان ذلك في جبل الشيخ لكن الجنود المغاربة الأشاوس رفضو ترك هذا الجبل الإستراتيجي

أنه تم الإيقاع بالجنود المغاربة في"ثغرة"، كان ورائها اللواء السوري حلاوة ذو الأصل الدرزي، عندما دخل في صفقة مع الإسرائيليين، وفتح بموجبها "ثغرة" بالليل لهجوم صامت من أجل اختراق الصفوف السورية، فكانت الضربة القاضية للمغاربة، الذين فوجؤوا، فسقط منهم عدد من القتلى والجرحى،

من بين الشهداء المغاربة
كولونيل لعلام


كاتب الموضوع
lali loukmane

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

لتجدن أشدّ الناس عداوة للمغاربة الذين قالوا إنا جزائريون




قد تطفو هنا أو هناك معالم صراع أو نزاع حدودي أو أيديولوجي أو حتى طائفي بين شركي الجغرافية و الحدود، و قد تتسمم العلاقات بين الأنظمة و حتى الشعوب فيما بينها تماهيا و إنسياقا مع الحملات الإعلامية و النزوات الفكرية للحكام، فتهشيم العلاقات و إشعال الفتن و تكسير الروابط، يبقى أسهل بكثير منه لنسج علاقات قوامها التفاهم و تبادل المصالح، و لعل هذا الذي يحدث في جارتنا الشرقية، و حتى في مملكتنا السعيدة.

قد يرمني بعض القراء لهذا المقال، أني حملت العنوان حمولة قد تفوق في مدلولاتها واقع الحال، و قد يعتبرها آخرون تشددا في تسمية بعض الأمور و تعصبا لا يمت للواقع بصلة، و قد يجد بعض المتلطفين في تعبيراتهم أني حملت فيه مجازا لغوي لا أكثر و لا أقل، لكن فعلا لا بد لمثقفي هذان البلدان أن يقفوا على الحقد الذي أصبح يعتري الشعبين إتجاه بعضهم، و لا بد لأساتذة الإجتماع أن يشرحوا لنا مداخل و مخارج هذا الواقع المتردي بين الشعبين، و لا بد للساسة أن يقفوا على فضاعت ما يقترفونه و ما اقترفوه في حق إخوة و أنساب و عائلات، ما يوحدهما أكثر مما يفرقهما.

لماذا هذا الكلام، لا يخفى على القاصي قبل الداني ما تحمل مواقع التواصل الإجتماعي من مشتل لفهم بعض العلاقات و بعض التصرفات المجتمعية، إذ تعد هذه المواقع مجتمع دولي قد نفهم فيه طبيعة العلاقات الدولية في طبعتها المجتمعية، و مدى التواصل أو لا تواصل بين شعوب البلدان التي جمع شملها حاسوب فشبكة ثم موقع، لتنتج بعدها علاقة يستشف منها ما قد يستشف، و يفهم منها مدى التقارب أو التنافر القائم بين طرفي هذه العلاقة.

و المتتبع لشأن هذه العلاقات، من السهل عليه أن يستنتج أن العلاقة ليست في أحسن أحولها إن لم نقل أنها مريضة و مريضة جدا بين المجتمع المغربي و نظيره الجزائري في هذه المواقع، فالكل يجمع على انه إثباتا للوطنية العالية و لنيل أسمى شهادة تثبت ولائه للوطن و حبه الراسخ إتجاهه، فأقرب طريق تمر و بالضرورة بكرهه للجار و التمادي في سبه و شتمه و تعرية عورته أمام الأغيار، هذا حال غالبية مرتدي هذه المواقع إن لم نقل جلهم من البلدين للأسف، فصوت العقلاء قلما يسمع وسط الجوقة.

و إن كان للأخوة في الجزائر بالغ الإذعان في هذا الخطأ القاتل أكثر منه للمغاربة، فذالك مرده إلى الإنجراف العارم وسط السيل الذي تلقوه من نظامهم المريض بأيديولوجيات و ترهات الماضي و أحقاده الدفينة، و منساقين مع توجهات ساستهم الانطوائيين، الذين كدسوا لهم رؤوسهم بأوهام و خرافات، فهم يخشون من أي إنفتاح يعري وجهه و يعفي مزانيتهم من الأموال التي تدفع في الأسلحة و التي يغتنون من عمولتها و صفقاتها.

لكن ما قد يحز في النفس هو انصياع البعض من بني جلدتنا و راء أحقاد هؤلاء، و التعاطي معهم بأسلحتهم و سلعتهم التي إشتروها من نظامهم، فالعجب كل العجب لبعض المغاربة التي يرون نظامهم يسارع الخطى نحو تطبيع و تدليل العلاقات بين الشعب المغربي و الجزائري، و يتفانى في تقريب وجهات النظر إنتصارا للمستقبل و إنتصارا لما يجمعنا، فإذا رأيتهم يتشدقون بالوطنية و يتدافعون في حب البلاد و الملك، تظن بهم خير وجه، و خير ما يمثل هذا الوطن و هذه البلاد، و إذا رأيت نقاشهم و حواراتهم ترى حمولاتهم تذهب أراج الرياح و أجوبتهم تهبط لدونية و أسفل القاع، و إذا استنكرت و رفضت ، يقولون لا يفل الحديد إلا الحديد، و ما أجوبتنا إلا من أسئلتهم، وما نعطيهم إلا ما يطلبون، وهنا الخطأ الذي تأتي معه باقي الأخطاء.

يا جماعة الخير، يا أبناء هذا الوطن العتيد، ليست الوطن هي رسم علم على فسحت جبل، و ليست الوطنية هي قرض شعر في هذا الوطن، و ليست الوطنية تدافع في بحر الجاهلية الأولى، الوطنية مسؤولية و تربية و أخلاق، الوطنية صورة تزف في كل وقت و حين تنمق بها و تزق بها البلد، الوطنية عشق لا بد أن ترقى به عن مستوى الفجار، الوطنية علم إذا حصلته و جمعت أدبه و فقه، جمعت خير ما يجمع المرء لبنيه، الوطنية تضحية بالنفس من أجل أمك و أبنائك و مواليك، الوطنية حكمة و رزانة و جلد و صبر إذا يوما قسا عليك الجار و الأخ و الصديق، الوطنية حب، لكن للأسف قال العرب قديما "و من الحب ما قتل"، و كم منا قتل عن غير قصد.


أيوب مشموم "كاتب صحفي"