Sans Commentaires

Sans Commentaires

الجمعة، 12 مارس 2010

لنأخد العبرة من هذه القصة الرائعة لخدمة بلدنا المغرب

مع توالي سنوات الجفاف، وخوفا من أن يؤم الجوع البلد، طلب الحاكم من السكان أن يقوم كل واحد منهم بجلب دلو كبير من الحليب ليلا وإفراغه في إحدى الحفر الضخمة المعدة لتجميع الحليب، قصد تجفيفه والإستفادة منه فيما يأتي من الأيام

وفي الليلة الموعودة، صعد الحاكم إلى الشرفة المطلة على الحفرة وهو كله فرح لرؤية شعبه في الظلام، كل منهم حامل لدلوه متجها به قصد إفراغه فظن أنه تمكن من إيجاد حل للمشكلة

ومع طلوع أولى إشراقات الصباح، تجمع الكل أمام الحفرة بما فيهم الحاكم، فظهرت علامات الدهشة والحيرة على محيى الجميع، فالحفرة التي كانوا ينتظرون أن تكون مملوؤة بالحليب، وجدوها مملوؤة بالماء، ليصاب الجميع بالخيبة، فماذا جرى؟

لقد أعمى الطمع السكان، وإستغلوا ظلام الليل، وبدلا من أن يذهبوا بدلو من الحليب، إستبدلوه بأخر من الماء، فقد ظن كل واحد منهم أن دلوا واحدا من الماء لن يؤثر على ملايين اللترات المتجمعة في الحفرة، فذهبت كل مخططاتهم أدارج الرياح

ماذا نستخلص من هذه القصة؟

كل واحد فينا خاصو إيخدم بلادو بالنية من البلاصة اللي فيها، التلميذ في مدرستو، والصحافي في الجريدة، والمغني في الأستوديو، والشيوخ بالدعاء ديالهم،... واللي مابغى إيدير لاهاذي لاذيك، إعاونا بالسكات ديالو، لايعقل أننا ننتظر من الوطن أن يعطينا دون أن نعطيه نحن شيئا في المقابل، فالوطن مثل الأرض، إذا أردتها أن تعطي الخيرات، وجب عليك حرثها، زرعها، سقيها،وحصدها، وبقدر العناية التي أعطيتها، تعطيك هي أضعافها،
ولا معطيتيها والو، واوخا تسنى حياتك كلها والله لاعطاتك شي حاجة
وحتى واحد فينا مايبقى إيعول على الأخر إيدير، خاصو كل واحد فينا إيبدا من راسو

فلنخدم جميعا بالنية، راه بقطرة بقطرة كيعمر الواد، وحنا المغاربة ماغاديش نعمرو الواد أوصافي، حنا غادي نفيضو باباه

أطلب من الجميع نشر هذا المقال، ولتكن بداية حقيقية للتنمية في بلادنا

Par: Karim Belmezrar

http://www.facebook.com/pages/Karim-Belmezrar/345832904685

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق