Sans Commentaires

Sans Commentaires

الأربعاء، 10 أبريل 2013

شهداء مغاربة منسيون في "الجولان"






شهداء مغاربة منسيون في "الجولان"

أثار الزميل لحسن العسيبي في مقاله المعنون بـ "هل تخلت طائرات الأسد عن الجنود المغاربة في حرب 1973؟" المنشور أخيرا على التوالي، بالاتحاد الاشتراكي وهسبريس، موضوعا حساسا، لازالت الكثير من تفاصيله المعتمة، ضمن أسرار العلبة السوداء لجنرالات النظام السوري، الذين تُوجه لبعضهم اتهامات بغذر"أشقائهم" المغاربة، في تلك الموقعة التاريخية "الهامة"، ولعل الدم المغذور للشعب السوري الذي تسفكه الآلة العسكرية لنظام الأسد الآن، يكرس الاقتناع لدى كثيرين بأن من يخون أبناء بلده يخون غيرهم كذلك، ولايفي حقهم حتى بعد الممات، ولعل مقبرة الشهداء المغاربة المهملة خير شاهد على ذلك بمدينة القنيطرة السورية، كما عاينت ذلك شخصيا بأم عيني في إطار زيارة صحفية لهضبة الجولان سنة 2003، لقد كانت قبور بعض الجنود المغاربة مهشمة، فيما أخرى محروقة. وهذا الأمر موثق بالصورة في مقال بعنوان "شهداء مغاربة منسيون في "الجولان" سبق لي نشره في جريدة أسبوعية "الأيـام"المغربية، بتاريخ 11 أكتوبر 2008، وفيما يلي نصه لتعميم الفائدة.

مع نهاية حرب 6 أكتوبر 1973، التي استرجع فيها العرب صحراء سيناء، و مدينة القنيطرة بعد جولات من المواجهة مع إسرائيل، أثارت المشاركة العسكرية المغربية جدلا كبيرا حينها لدى عدد من المراقبين العسكريين والسياسيين، خصوصا بعد سقوط مجموعة من الجنود المغاربة في ساحة الحرب، التي لازالت تحتضنهم فوق ترابها إلى الآن.

وسط دمار شامل بمدينة القنيطرة، جنوب غرب سوريا، هناك، حيث ترقد جثامين العشرات من الجنود المغاربة في مقبرة الشهداء، لا يمكن للزائر وهو يترجل بين ممرات المقبرة، إلا أن يتوقف أمام صورة غير معتادة من "التعايش" بين "الموتى" الشهداء، اللذين جمعتهم الأرض رغم اختلاف عقيدتهم الدينية، شواهد القبور المسيحية تجاور نظيراتها الخاصة بالمسلمين من المغاربة. غير أن صور أخرى كانت مقلقة، الأمر يتعلق بالنبش والتخريب الذي تعرضت له بعض قبور الشهداء المغاربة، بل إن مجموعة منها تعرضت للحرق، في محاولة "صهيونية" على حد تعبير مصادر من شبيبة الثورة السورية، (الموالية للأسد) لطمس رموز لازالت شاهدة على المشاركة المغربية في حرب 6 أكتوبر أو ما يصطلح عليها بـ "حرب يوم الغفران".
ليلة "سقوط" الجنود المغاربة

عشية انطلاق حرب 6 أكتوبر التي دارت بين مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر، سنة 1973، لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان، بعد احتلالهما في حرب1967 من طرف الإسرائيليين. كان الآلاف من الجنود المغاربة يرابطون بهضبة الجولان تحديدا، حيث أخذوا أماكنهم في الخط الدفاعي الثاني، على السفوح الشرقية لمرصد جبل الشيخ، الذي يتواجد على ارتفاع 2114متر من سطح البحر. هذا التموقع كلف المغاربة خسائر بشرية هامة في حدود 170 شهيدا، ويروي محمد لومة خريج الكلية الحربية السورية، والذي كان يراقب الحرب حينها من لبنان من موقعه كقائد عسكري لقطاع العرقوب التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. (يروي لومة) أنه تم الإيقاع بالجنود المغاربة في"ثغرة"، كان ورائها اللواء السوري حلاوة ذو الأصل الدرزي، عندما دخل في صفقة مع الإسرائيليين، وفتح بموجبها "ثغرة" بالليل لهجوم صامت من أجل اختراق الصفوف السورية، فكانت الضربة القاضية للمغاربة، الذين فوجؤوا، فسقط منهم عدد من القتلى والجرحى، وهكذا (يضيف لومة) أصبح الهجوم صاخبا بعدما تم استعمال الدبابات، المدفعية، والرشاشات الثقيلة. غير أن الجيش السوري استطاع مواجهة الموقف، وأعدم في اليوم الموالي القائد حلاوة ، الذي اعتبر خائنا، وفي هذا الصدد نفى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في برنامج "زيارة خاصة " على قناة الجزيرة، اتهامات بعض الأوساط للخيانة الدرزية في حرب أكتوبر
كما نلاحظ أنه وقع 170 شهيد مغربي بسبب خيانة جنرال السوري حلاوة و عقده صفقة مع الإسرائليين
وأعدم في اليوم الموالي القائد حلاوة ، الذي اعتبر خائنا
رغم أن الإسرائيليين تكلفو عناء إرسال طائرات لإلقاء رسائل تخبر الجنود المغاربة بترك الميدان و مصحوبة بتعابير المغرب بلد نحترمه لأنه كان يحمي اليهود من الإضطهاد
و محاولين التأثير عليه بعبارات هذه أرض بعيدة عن المغرب ف لماذا تقاتلون
أخلوا الميدان و كان ذلك في جبل الشيخ لكن الجنود المغاربة الأشاوس رفضو ترك هذا الجبل الإستراتيجي

كما نلاحظ أنه وقع 170 شهيد مغربي بسبب خيانة جنرال السوري حلاوة و عقده صفقة مع الإسرائليين
وأعدم في اليوم الموالي القائد حلاوة ، الذي اعتبر خائنا
رغم أن الإسرائيليين تكلفو عناء إرسال طائرات لإلقاء رسائل تخبر الجنود المغاربة بترك الميدان و مصحوبة بتعابير المغرب بلد نحترمه لأنه كان يحمي اليهود من الإضطهاد
و محاولين التأثير عليه بعبارات هذه أرض بعيدة عن المغرب ف لماذا تقاتلون
أخلوا الميدان و كان ذلك في جبل الشيخ لكن الجنود المغاربة الأشاوس رفضو ترك هذا الجبل الإستراتيجي

أنه تم الإيقاع بالجنود المغاربة في"ثغرة"، كان ورائها اللواء السوري حلاوة ذو الأصل الدرزي، عندما دخل في صفقة مع الإسرائيليين، وفتح بموجبها "ثغرة" بالليل لهجوم صامت من أجل اختراق الصفوف السورية، فكانت الضربة القاضية للمغاربة، الذين فوجؤوا، فسقط منهم عدد من القتلى والجرحى،

من بين الشهداء المغاربة
كولونيل لعلام


كاتب الموضوع
lali loukmane

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق