Sans Commentaires

Sans Commentaires

الأحد، 10 أبريل 2011

صرخة ممرض


صرخة ممرض -- Maroc --


الأربعاء، 30 مارس 2011

السبت، 19 مارس 2011

الأربعاء، 16 مارس 2011

بلـــــطــــجية 20 فــــــــبراير


تأنيت كثيرا قبل كتابة مقال تحليلي على ما يجري من حراك سياسي بالمغرب، وذلك حتى لا أتورط في حكم مسبق على أي هيئة سياسية أو حتى لا أتهم بأني متعصب لفكر أو توجه معين، رغم أن تأخري في الكتابة كان نتيجة مشاركتي مع كل المغاربة الشرفاء في فضح مكائد ومخططات حركة 2...0 فبراير سواء في الشارع أو على صفحات اليوتوب والفايسبوك، تلك المكائد التي كانت تسعى إلى إدخال المغرب في دوامة عنف لا تنقضي، يتجرد فيها العرق المغربي من أصالته وتوحده وحبه للسلم والأمان، وتصبح النعرات القبلية هي المتحكمة في المشهد. وكم تألمت كما جميع المغاربة الأحرار الشرفاء، عندما لاحظت صمتا مطبقا ألم بالأحزاب السياسية التي تدعي دفاعها عن المؤسسات التاريخية، والتي فضلت الصمت على أن تعلن عن موقف رافض للحركة، كما يعلن عن ذلك الشارع المغربي في المقاهي والدروب والبراريك والقرى والحواضر، بقولة "اللهم هذا منكر"، وهو موقف لا يمكن نعته إلا بالجبن وخيانة للشعب والملك، وهو ناتج عن ابتعاد النخب السياسية عن الشارع، حتى أصبح لا يعرف أنه شعب متشبث حتى النخاع بملكيته بجميع اختصاصاتها وطقوسها وتقاليدها، لأنه يعتبرها جزءا من هويته وتاريخه ومفخرته، ونموذجا لتميزه في العالم. وليس بالخفي أن سبب هذا السكوت المطبق الذي أبانت عنه الأحزاب السياسية الإدارية كما يحب البعض أن يسميها، بأنها كانت تخاف من السيناريو التونسي والمصري، وبالتالي فقد كانت فرائس الزعماء ترتعد وهي تترقب يوم العشرين من فبراير، وفضلت الإختباء في صالوناتها المكيفة، وتركت الشعب والملك يواجهان المرحلة، بقوة المجاهدين المؤمنين بأن المغرب أقوى من أن تزعزه مجموعات الفايسبوك التي يختبئ زعماؤها وراء أسماء كاذبة، وفيديوهات اليوتوب التي يلقيها البعض من دول أجنبية تسعى جاهدة لأن ترانا نقتل في بعضنا وندمر منجزاتنا بأيدينا، ونخون بيعة تركها أجدادنا أمانة على رقابنا. أما أحزاب أبناء ماركس ولينين التي لم يبقى فيها سوى الإسم، بعد أن غطى العنكبوت أبواب مقراتها، وأكلت القردة كتبها الحمراء وصور زعمائها القادمون من الشرق، فقد انتعشت بداخلهم أحلام ثورة حمراء، ولم يجدوا سوى عالم الأنترنت الإفتراضي وسيلة بعد أن لفظهم الشعب ليطلوا علينا بوجوههم العابسة المكفهرة، ويبدؤوا في عمليات الشحن الطبقي وخطابات الحقد والكراهية والبغض، ونفضوا الغبار عن كتبهم وأدبياته التي ثبت فشلها عالميا، والتي تتهم كل من يجادلهم بالفكر والرأي المخالف بالعمالة والتمخزين، ناهيك عن وصفه بأقدح النعوت، وهو أمر ليس بغريب عن الحركات الفاشية التي قامت بأفظع الجرائم الإنسانية في جميع الدول دون استثناء التي نجحت فيها ثوراتهم الملطخة بدماء الأبرياء، من الإتحاد السوفياتي إلى كوبا والصين إلى مصر والعراق وليبيا ودول أخرى، كانت تعلق مشانق لأصحاب الرأي المخالف ويقتلون ويذبحون أمام أنظار العامة ويدفنون في مقابر دون أسماء أو صوت بكاء. وبقدرة قادر ظهرت بعض منظمات حقوق الإنسان ذات الإرتباطات بالأجندات الأجنبية، وهي تقف مع أصحاب الفكر الفاشي وديكتاتورية البروليتاريا، وكراهية الدين والقطع مع التاريخ والهوية، وبل وتوفر لهم الدعم والسند الخارجي، وتحولت من مجرد مراقب إلى مشارك فعال فتح أبواب مقره لهذه الأنشطة الهدامة...وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على أن أياد شريرة تسعى إلى تحويل الباطل إلى حق والشر إلى خير والفتنة إلى ثورة والبلطجة إلى بطولة، بهدف إدخال هذا البلد الآمن في حمام دم لا ينضب. فكيف تدافع منظمة حقوق الإنسان عن أشخاص لا يؤمنون بحق الإنسان في الإختلاف والرأي الآخر والملكية الفردية، والتعددية الحزبية ؟ وكيف تدافع منظمة حقوقية عن أفكار تنكرت لها جميع منظمات حقوق الإنسان عبر العالم ؟؟ وكيف يتحول الشرير البئيس إلى بطل ثورة ؟ إذا علمنا أن الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا واليمن قامت ضد هذه الأفكار الفاشية الفاشلة، فكل تلك الأنظمة التي تهاوت تباعا هي بقايا الفكر اليساري وآخر ورقات توت المعسكر الشرقي، الذي وقف المغرب في وجهه منذ سنوات، وحماه الله من انقلاباته العسكرية وفتنته السياسية المدعومة من الجزائر والعراق ومصر وليبيا، فتكرست الملكية الدستورية، والدولة المدنية ، والتعددية الحزبية، ولم نسمع يوما صوتا للجيش يتدخل في أمور الناس، ولم نرى يوما دباباته وهي تجوب الشوارع تبث الرعب في قلوب المواطنين. وجاء العهد الجديد فانطلقت مسيرة أخرى من مسيرات بناء الصرح المغربي الشامخ فطرد رموز زمن الرصاص وأغلقت المعتقلات، وأطلق سراح الإنقلابيون القدماء وعوضوا مالا زلالا وهو أمر لم تشهده أية دولة عربية، وانطلقت المشاريع الضخمة والأوراش في غالبية مناطق المملكة، وبدأنا نسمع عن محاكمات لمسؤولين، ونرى ملك البلاد في الدروب والأزقة الضيقة والقرى النائية يسلم على الناس ويضمد جراحهم ويمسك برسائلهم وينصت لهمومهم، كل هذه الإنجازات التي لا نقول عنها أنها كافية، لكننا نصفها بأنها انطلاقة قوية في مسار التنمية الشاملة التي يصنعها شعب وملك، ولا أدل على ذلك سوى المخططات الإستعمارية التي تحيكها بعض القوى السياسية الإسبانية بتحالف مع أخرى جزائرية، للحد من خطر التقدم المغربي حتى لا يصبح القوة الأولى في شمال إفريقيا، هذا ويجب أن نضع في اعتبارنا أننا لسنا بدولة نفطية أو غازية، ولكنها الإرادة الصادقة التي جمعت الملك بالشعب وبقيت الأحزاب السياسية بكل أطيافها وحيدة حاقدة على هذه الإنجازات. لا أقول قولي هذا تملقا أو خوفا أو حماية لمصالح، فأنا ابن الشعب الذي أخرج بكل تلقائية لألتقي بملكي وكلي فرح وسعادة في كل خرجاته وإطلالاته وتدشيناته، والحق حق ويجب أن يقال، كما أني تجولت في تلك الدول العربية الثائرة، وقد رأيتها قبل الثورة دولا بدون أحزاب أو جمعيات ، دولا ممنوع أن يتحدث شبابها إلا عن الرياضة، وحتى الرياضة لا يجب أن ينتقدوا طريقة التسيير أو يناقشوا أسباب الفشل، تفاجؤك صفوف طويلة من المواطنين تنتظر دورها لتحصل على رغيفة مليئة بالحصى، وتقف على طول الطرقات سجون لا تعد ولا تحصى، وفي أخرى ممنوع أن تتحجب وممنوع أن تصوم وممنوع أن تغضب وممنوع أن تحتج، و ممنوع وممنوع وممنوع...ممنوع أن تستمتع بسيارة جميلة لأن ابن الزعيم سيخطفها منك، وممنوع عليك أن تقول إنها ملكي لأنك سترمى كما الملايين في غياهب السجون دون محاكمة.ممنوع أن تأكل لقمة نظيفة.ممنوع أن تصرخ ...ممنوع أن تصمت.ممنوع أن تبكي...وممنوع أن تضحك.ممنوع أن تتقاضى أكثر من 1000 درهم في الشهر حتى وإن كنت قاضي القضاة أو طبيب الأطباء أو مهندس المهندسين. فهل هذا حالنا في المغرب ؟ كن صادقا وأجب . فجاء اليوم المنتظر، يوم العشرين من فبراير، يوم الأبطال والشهداء والأحرار ، وتمخض الجبل لينجب فأرا متسخا مشوها، وخرج زعماء الحركة وهم ينتظرون الملايين فلم يجدوا بجانبهم سوى مجرمون ومخربون آمنوا بأفكارهم الهدامة وعاثوا في الأرض فسادا، فحرقوا المحلات وعروا النساء وأجهضوا الحوامل وأفزعوا المواطنين الآمنين، ولم يطالبوا بأي شيئ، لأن كل ما يطالبون به موجود أصلا أو في طريقه إلى الوجود، وكم أشفقت من حالهم وأنا أراهم وحيدين غرباء بين شعبهم . و رد كيد الحاقدين إلى نحورهم. انفضح أمر الأحزاب الإدارية التي جلست خجلى وهي ترى نفسها خاسرة لثقة ملك البلاد وثقة الشعب الذي لم يثق فيها يوما. ولم تجد الأحزاب التي تحالفت مع بلطجية 20 فبراير سوى الإبتزاز وسيلة للحصول على مناصب أخرى علها تشبع بطونها الجائعة. وقال الشعب المغربي في نهاية اليوم كلمته : "الشعب يريد محاكمة بلطجية 20 فبراير ومن دار في فلكهم " "الشعب يريد إسقاط جميع الأحزاب السياسية واستبدالها بأخرى شابة تخرج من قلب الشعب المغربي المؤمن بملكيته والمحافظ على تاريخه وهويته وتميزه". "الشعب يرفض أي مساس بموقع الملكية أو اختصاصاتها " فمن الأقوى بالمنطق الديمقراطي خمسة وثلاثون مليون مغربي أو يزيد قضت يومها ككل الأيام وتجاهلت هذه الزوبعة الفارغة، أم مئات من البلطجية المجرمون. واعلم يا بلطجي ويا من يقول أن المغرب ليس استثناء، أن الدول التي ثارت وستثور من أشقائنا العرب، لا تسعى سوى إلى الإلتحاق بمغربك الذي تجاوزها بعشر سنوات، وعد إلى كتب التاريخ لتعلم أنك استثناء بعرقك الفريد، و استثناء بوقوفك في وجه المد العثماني، واستثناء لمواجهتك للفكر الإنقلابي اليساري، واستثناء لصدك للفكر الإسلامي المتطرف، ولك في الإستثناءات المغربية دروسا وعبر، لعلك تقف وقفة تأمل وتفخر لكونك مغربي. إسحاق شارية

المغربي عبداللطيف

الخميس، 17 فبراير 2011

استيقظ من غفلتك

المغرب ليس جنة و لكن متهورين سيحولونه إلى جحيم إذا كانت مطالب شباب 20 منطقية و مشروعة فالذي لا شرعية له هو مشاركة نسبة تمثل الأغلبية من انفصاليي البوليزاريو + بعض الامازيغ و الريفيين المتعصبين لجهاتهم + مباركة العدل و الاحسان ( المعروفة بعدائها للملكية) . شأن هذه الثورة كذلك المثل القائل ( تعددت الاسباب و الثورة واحدة ). الانفصاليين اسموا 20 فبراير بيوم الحرية و الشباب يعتبرونه يوم ...التغيير و العدل و الاحسان يعتبرونه يوم الطوفان
و إذا كانت احتجاجات 20فبراير تندرج تحت الانتقام من الحكومة بدعوى الاعتقالات التي كان سببها الارهاب لهذا البلد الاسلامي و إذا افترضنا وجود تعارض حكومي أو إذا كان ذلك ينتقل إلى التعصب والموالاة والمعاداة للقصر الملكي أومعاداة للأحزاب فإنَّ ذلك من دعوى الجاهلية يامن تدعون بالعدل والاحسان فنحن والحمد لله مسلمين ونعرف ديننا فلا داعي للفتنة لالانتقام من الجكومة على حساب الشعب المغربي ·

فإن هذه الحركة قد دنست فور تكوينها كيف: من هم المؤسسون الأوائل ؟ ولماذا لم تكن من قبل ؟ أين كنت مذة 4 سنين الماضية ؟ لماذا هذه الفترة الزمنية بالظبط ؟ أغلب مطالب الحركة لا أساس لها من الصحة لأنها دخيلة من طرف أعداء الوطن وأعداء النجاح بمساعدة بعض الخونة , أنتم تطالبون بالتغيير ولكن كيف ؟ المظاهرات التي تطالبون بها ستكون مدخلاً للمخربين. ماذا فعلتم من أجل المغاربة حتى نتبعكم ؟ أنتم كالأحزاب، تبيعون الأحلام و الأوهام فقط .

نطالب بالكرامة للجميع ولكن نطالب بها كل يوم بالعمل وليس بواسطة وقفة يوم لأظهر على الشاشة كأني البطل. كلنا ابطال، لأننا نصارع الفقر و التخلف بالعمل .

أنتم تطالبون بالتغيير.. يمكنكم تغيير ذلك بتحسيس الشباب خلال هذه السنة المتبقية للانتخابات من خلال تحسيسهم بأهمية التصويت للحصول على الرجل المناسب في المكان المناسب وليس عن طريق حركة مشبوهة أين كانت هذه الحركة خلال 4 سنوات الماضية لم يبقى سوى سنة واحدة وهي كافية لتبني خطة تحسيسية للشباب بدون احتجاجات ولا حركة إن كنتم فعلا تحبون وطنكم ولاتريدون فتح المجال للحاقدين

المغرب يحتاج بالتأكيد إلى تغيير ليتقدم نحو الافضل ولكن لا نحب التعبير عنه بالطريقة التونسية أو المصرية لأنه لم يكن لديهم نفس السيناريو. نحن تحت نظام ملكي و الحكومة تتغير على راس كل 5سنوات والمسؤول عن هذه الانتخابات هو الشعب فليتحمل كل واحد فينا عواقب اختياره سواء كانت سيئة او جيدة بالاضافة الا انه لم تبقى الا سنة واحدة لاجراء انتخابات جديدة ....

ينبغي أن نعلم..:
أن الانتماء لهذا الدين لا يتعارض مع حب الأوطان , فحب الأوطان فطرة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب مكة ولولا أنه أُخرج منها ماخرج وخدمة الأوطان من دين الإسلامي ، وأن تسعى في الخير لبلدك لا لخرابها ما دامت بلد الإسلامي، وحب الوطن و ملك الوطن واجب لان كل هذا من الإيمان


الحمد لله، وأصلي وأسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد فهذه
كلمات تتعلق بموضوع الدين الإسلامي،وأنه يهدي التي هي أقوم وأصلح، ويرشد العباد في عقائده وأخلاقه ومعاملاته وتوجيهاته وتأسيساته إلى ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم.وبيان أنه لا سبيل إلى إصلاح شيء من أمور الخلق الإصلاح التام إلا به. وبيان أن جميع النظم المخالفة لدين الإسلام لا يستقيم بها دين ولا دنيا إلا إذا استمدت من تعاليم الدين.

وهذا الذي قلناه قد برهنت المحسوسات والتجارب على صدقه وصحته كما دلت الشرائع والفطر والعقول السليمة على حقيقته.فإن الدين كله صلاح وإصلاح، وكله دفع للشرور والأضرار كلها، يدعو إلى الخير والهدى، ويحذر من الشر وأنواع الردى.

وعند عرض بعض النماذج من تعليماته وتوجيهاته يظهر لكل عاقل منصف صحة هذا، وأن الخلق كلهم مضطرون إليه
قال تعالى يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم فإن تنزعتم فى شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذالك خير وأحسن تاويلا58 آلم تر الذين يزعمون أنهم ءامنوا بمآأنزل إليك ومآأنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطغوت وقد أمروا أن يكفروابه ويريد الشيطان أن يضلهم ضللا بعيدا59 وإذا قيل لهم تعالوا إلى مآأنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا60 فكيف إذآ أصبتهم مصيبة بما قدمت آيديهم ثم جآءوك يحلفون بالله إن آردنآ إلا إحسانا وتوفيقا61.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلام أطيع ولي أمرك حتى ولو ضربك وجلد ضهرك وأخذ مالك فسمع والطاعة فيما يرضي الله . فالواجب على من يفعل ذلك أو يستحسنه أن يتوب إلى الله – تعالى، وأما من عاند وكابر فإنما حسابه عند ربه.
هذا؛ ونسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يرزقنا التمسك بكتابه وسنة رسوله إلى يوم نلقاه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه


ونقول لكم بأعلى صوت، نحن وملكنا واحد. من مسه، مسنا جميعاً.
كان هذا رأيي الشخصي و مرحبا بأي انتقاد او استفسار

الاثنين، 14 فبراير 2011

يوم 20 فبراير

Boubker Ouazza
يوم 20 فبراير سيعلنها الشعب المغربي ثورة لا مثيل لها ضد فساد حركة 20 فبراير نفسها، و ذلك بإلتزامه لبيته و عدم النزول الى الشارع إلا لقضاء حاجة ضرورية، فالافكار الشيوعية تحتاج ثورة فهي فاسدة و تؤدي إلى هدم ما سبق بناؤه، و الافكار المتعصبة للأمازيغية أو العربية فتنة بين عموم المواطنين، أما الافكار العلمانية فلا مكان لها في دولة إسلامية، هذا دون إغفال الصراع الايديولوجي بين أعضاء الحركة المتواصل منذ إعلان ولادتها، فقد تم في الاول إلاقرار بمطلب دسترة الامازيغية و لأن أسامة عربي فقد تم تجاوز هذا المطلب و إلغاؤه و إكتفت بإعلانها التضامن مع المكون و الهوية الامازيغية، يعني بأسلوب آخر الامازيغية قضية هامشية!!!!، أما جماعة العدل و الاحسان فقد سبق لحركة 20 فبراير أن إعتبرت الجماعة ضلامية و تحمل أفكار رجعية، لكن إعلان الجماعة إمكانية المشاركة في تضاهرة 20 فبراير جعل الحركة تعيد صياغة أفكارها تجاه الجماعة معلنة الترحيب بها، تحولت معه الجماعة من عدو لدود الى صديق حميم، مع العلم أن القرار النهائي بالمشاركة لم يتم الحسم، لإستشعار الجماعة خطورة أفكار حركة 20 فبراير و إنعكاساتها على الاستقرار و الامن الموجود بالمغرب و على الاسلام بشكل خاص، و مشاركة جماعة العدل و الاحسان في مهزلة 20 فبراير يعني أن الشعب المغربي قد غسل يديه من هذه الجماعة، و يبقى أحسن موقف من المشاركة هو الذي أعلن عنه بن كيران الامين العام لحزب العدالة و التنمية بالمغرب و الذي يتمتع بثقل لدى الشعب المغربي حين قال أن الحزب لن يشارك في أي عملية إحتجاج لتكون هذه الضربة القاضية لحركة أسامة و التي سبقتها إعلان الشبيبة الاشتراكية عدم مشاركتها في المسرحية الهزلية

الأربعاء، 9 فبراير 2011

فهمت أم لا

أردت تغيير العالم فلم انجح, فقلت سأغير فقط وطني, و مع ذلك لم أنجح ,قررت أن أكتفي بمحيطي, و لم أنجح أيضا في تغييره, قلت مع نفسي علي أن أغير عائلتي, و انتهى الامر بالفشل , فاكتشفت أن أغير نفسي ,لأنه لا يتعلق الأمر بتغيير الأخر و لكن الأمر كله يتعلق بتغيير الذات هكذا سيتغير من حولك دون أن تشعر

المغرب ليس جنة و لكن متهورين سيحولونه إلى جحيم


شافو فتلفزة الناس دايرين مظاهرة قالوا أجيو نديرو بحالهم. ماشي فيلم ديال لكاراتي هذا بش دير بحالهم

بغي تجيب لحرية ؟ على ملنا محبوسين ؟ حنا احرار فبلادنا. كلنا بغينا بلدنا تزيد لقدام وليني خصنا نخدموها مشي نخربوها
....
كيطالبو بلحرية ؟ إنا حرية معندكش ؟ بغيتي حرية التخريب ؟ أ والله لا خديتها
لحرية لي كيطلبوا بها لمنظمين : واحد بغا يحرق القرأن واحد بغى يفطر رمضان فشارع واحد بغى يبدل لملك باش يفرتك لبلاد. غير لي سخن عليه راسو يجي يتبورض على لمغاربة أو على القرأن.
أنتم تطالبون بالتغيير ولكن كيف ؟ المظاهرات التي تطالبون بها ستكون مدخلاً للمخربين. ماذا فعلتم من أجل المغاربة حتى نتبعكم ؟ أنتم كالأحزاب، تبيعون الأحلام و الأوهام فقط
نطالب بالكرامة للجميع ولكن نطالب بها كل يوم بالعمل وليس بواسطة وقفة يوم لأظهر على الشاشة كأني البطل. كلنا ابطال، لأننا نصارع الفقر و التخلف بالعمل
ونقول لكم بأعلى صوت، نحن وملكنا واحد. من مسه، مسنا جميعاً. و نقول لكم،

الله الوطن الملك

: لماذا في هذه الظرفية تتبنون حركة 20 لماذا لم تكن من قبل...؟ لقد تم التعرف على من كان وراء هذه الحملة الدنيئة إنه شخص ملحد يسبّ الله و الرسول الكريم و يريد حرق القرآن, هذا الملحد الفتّان هو من يريد زعزعة الأمن و الأمان الّذي رزقنا الله و الحمد لله في المملكة المغربيّة الشريفة مثل هؤلاء هم الذين يبيعون بلدانهم... و أوطانهم و يقدمونها على طبق من ذهب لأعداء الدين الإسلامي .. و لأعداء الله و رسوله الكريم ..

المغرب يحتاج بالتأكيد إلى تغيير ليتقدم نحو الافضل ولكن لا نحب التعبير عنه بالطريقة التونسية أو المصرية لأنه لم يكن لديهم نفس السيناريو. نحن تحت نظام ملكي و الحكومة تتغير على راس كل 5سنوات والمسؤول عن هذه الانتخابات هو الشعب فليتحمل كل واحد فينا عواقب اختياره سواء كانت سيئة او جيدة بالاضافة الا انه لم تبقى الا سنة واحدة لاجراء انتخابات جديدة .... الرجاء عدم كسر جميع جهود إن أردوا التغيير فليبدؤوا بأنفسهم أولاَ ثم يحاولوا أن ينخرطوا في جمعية لتحسيس المواطن عن أهميت الصوة الذي يدلي به في الانتخابات ليكون هناك الرجل المناسب في المكان المناسب


الخصوصية المغربية


مهما قيل في حق الوضع المغربي فإن له فعلا خصوصية سياسية واجتماعية منحته العديد من الإمتيازات بحيث تختلف كثيرا عن الأوضاع التونسية والمصرية فالإنتخابات والتعددية الحزبية وحقوق التظاهر السلمي في المغرب مكفولة للمغاربة جميعا بحكم القانون وبمقتضى الأجواء الديموقراطية المطبقة فيه تدريجيا منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود مما يتطلب من الشباب المغربي الحكمة والتروي وترسيخ السلم حفاظا على ما تحقق من مكتسبات وحفاظا على التماسك الإجتماعي الذي يتعرض للتخريب من طرف بعض الجماعات والتنظيمات ذات التوجه القبلي الضيق وحفاظا على وحدته الترابية التي تتعرض للعدوان والمصادرة من قبل دول الجوار في الشرق والشمال مما يتوجب معه أن تكون مطالب الإصلاح والحرية والديموقراطية خاضعة لشروط تنظيمية مرحلية هادئة تراعي استثنائية أوضاع المغرب الجيوسياسية.

كما لدينا ملك شاب طموح للتغيير والإصلاح والتقدم والإزدهار ، انطلق منذ أول يوم لتوليه الحكم في بناء أوراش اقتصادية واجتماعية وسياسية مهمة لإحداث التغيير المأمول وتحقيق فرص النمو الفعلي وخلق مناخ الحرية والديموقراطية التي يأملها الشباب المغربي بحكمة ودون إفراط ولا تفريط، فلماذا لا يتعاون معه الشباب بالحفاظ على أجواء السلم الإجتماعي المطلوب للتغيير ولتكن ثورة بناء يشارك فيها الملك والشعب بدلا من فوضى تدميرية تخرب في لحظات كل المكتسبات التي تحققت عبر عشرات السنين، مما قد يتيح لأعداء المغرب فرص التسلل لخيراته ومقدراته والعبث بأمنه وسيادته وكيانه، هذا هو الرأي الذي يعتمد عليه الكثير من دعاة السلم الإجتماعي والإصلاح التدريجي

محمد علي الوزاني