Sans Commentaires

Sans Commentaires

الخميس، 17 فبراير 2011

استيقظ من غفلتك

المغرب ليس جنة و لكن متهورين سيحولونه إلى جحيم إذا كانت مطالب شباب 20 منطقية و مشروعة فالذي لا شرعية له هو مشاركة نسبة تمثل الأغلبية من انفصاليي البوليزاريو + بعض الامازيغ و الريفيين المتعصبين لجهاتهم + مباركة العدل و الاحسان ( المعروفة بعدائها للملكية) . شأن هذه الثورة كذلك المثل القائل ( تعددت الاسباب و الثورة واحدة ). الانفصاليين اسموا 20 فبراير بيوم الحرية و الشباب يعتبرونه يوم ...التغيير و العدل و الاحسان يعتبرونه يوم الطوفان
و إذا كانت احتجاجات 20فبراير تندرج تحت الانتقام من الحكومة بدعوى الاعتقالات التي كان سببها الارهاب لهذا البلد الاسلامي و إذا افترضنا وجود تعارض حكومي أو إذا كان ذلك ينتقل إلى التعصب والموالاة والمعاداة للقصر الملكي أومعاداة للأحزاب فإنَّ ذلك من دعوى الجاهلية يامن تدعون بالعدل والاحسان فنحن والحمد لله مسلمين ونعرف ديننا فلا داعي للفتنة لالانتقام من الجكومة على حساب الشعب المغربي ·

فإن هذه الحركة قد دنست فور تكوينها كيف: من هم المؤسسون الأوائل ؟ ولماذا لم تكن من قبل ؟ أين كنت مذة 4 سنين الماضية ؟ لماذا هذه الفترة الزمنية بالظبط ؟ أغلب مطالب الحركة لا أساس لها من الصحة لأنها دخيلة من طرف أعداء الوطن وأعداء النجاح بمساعدة بعض الخونة , أنتم تطالبون بالتغيير ولكن كيف ؟ المظاهرات التي تطالبون بها ستكون مدخلاً للمخربين. ماذا فعلتم من أجل المغاربة حتى نتبعكم ؟ أنتم كالأحزاب، تبيعون الأحلام و الأوهام فقط .

نطالب بالكرامة للجميع ولكن نطالب بها كل يوم بالعمل وليس بواسطة وقفة يوم لأظهر على الشاشة كأني البطل. كلنا ابطال، لأننا نصارع الفقر و التخلف بالعمل .

أنتم تطالبون بالتغيير.. يمكنكم تغيير ذلك بتحسيس الشباب خلال هذه السنة المتبقية للانتخابات من خلال تحسيسهم بأهمية التصويت للحصول على الرجل المناسب في المكان المناسب وليس عن طريق حركة مشبوهة أين كانت هذه الحركة خلال 4 سنوات الماضية لم يبقى سوى سنة واحدة وهي كافية لتبني خطة تحسيسية للشباب بدون احتجاجات ولا حركة إن كنتم فعلا تحبون وطنكم ولاتريدون فتح المجال للحاقدين

المغرب يحتاج بالتأكيد إلى تغيير ليتقدم نحو الافضل ولكن لا نحب التعبير عنه بالطريقة التونسية أو المصرية لأنه لم يكن لديهم نفس السيناريو. نحن تحت نظام ملكي و الحكومة تتغير على راس كل 5سنوات والمسؤول عن هذه الانتخابات هو الشعب فليتحمل كل واحد فينا عواقب اختياره سواء كانت سيئة او جيدة بالاضافة الا انه لم تبقى الا سنة واحدة لاجراء انتخابات جديدة ....

ينبغي أن نعلم..:
أن الانتماء لهذا الدين لا يتعارض مع حب الأوطان , فحب الأوطان فطرة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب مكة ولولا أنه أُخرج منها ماخرج وخدمة الأوطان من دين الإسلامي ، وأن تسعى في الخير لبلدك لا لخرابها ما دامت بلد الإسلامي، وحب الوطن و ملك الوطن واجب لان كل هذا من الإيمان


الحمد لله، وأصلي وأسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد فهذه
كلمات تتعلق بموضوع الدين الإسلامي،وأنه يهدي التي هي أقوم وأصلح، ويرشد العباد في عقائده وأخلاقه ومعاملاته وتوجيهاته وتأسيساته إلى ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم.وبيان أنه لا سبيل إلى إصلاح شيء من أمور الخلق الإصلاح التام إلا به. وبيان أن جميع النظم المخالفة لدين الإسلام لا يستقيم بها دين ولا دنيا إلا إذا استمدت من تعاليم الدين.

وهذا الذي قلناه قد برهنت المحسوسات والتجارب على صدقه وصحته كما دلت الشرائع والفطر والعقول السليمة على حقيقته.فإن الدين كله صلاح وإصلاح، وكله دفع للشرور والأضرار كلها، يدعو إلى الخير والهدى، ويحذر من الشر وأنواع الردى.

وعند عرض بعض النماذج من تعليماته وتوجيهاته يظهر لكل عاقل منصف صحة هذا، وأن الخلق كلهم مضطرون إليه
قال تعالى يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم فإن تنزعتم فى شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذالك خير وأحسن تاويلا58 آلم تر الذين يزعمون أنهم ءامنوا بمآأنزل إليك ومآأنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطغوت وقد أمروا أن يكفروابه ويريد الشيطان أن يضلهم ضللا بعيدا59 وإذا قيل لهم تعالوا إلى مآأنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا60 فكيف إذآ أصبتهم مصيبة بما قدمت آيديهم ثم جآءوك يحلفون بالله إن آردنآ إلا إحسانا وتوفيقا61.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلام أطيع ولي أمرك حتى ولو ضربك وجلد ضهرك وأخذ مالك فسمع والطاعة فيما يرضي الله . فالواجب على من يفعل ذلك أو يستحسنه أن يتوب إلى الله – تعالى، وأما من عاند وكابر فإنما حسابه عند ربه.
هذا؛ ونسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يرزقنا التمسك بكتابه وسنة رسوله إلى يوم نلقاه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه


ونقول لكم بأعلى صوت، نحن وملكنا واحد. من مسه، مسنا جميعاً.
كان هذا رأيي الشخصي و مرحبا بأي انتقاد او استفسار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق