Sans Commentaires

Sans Commentaires

الاثنين، 14 فبراير 2011

يوم 20 فبراير

Boubker Ouazza
يوم 20 فبراير سيعلنها الشعب المغربي ثورة لا مثيل لها ضد فساد حركة 20 فبراير نفسها، و ذلك بإلتزامه لبيته و عدم النزول الى الشارع إلا لقضاء حاجة ضرورية، فالافكار الشيوعية تحتاج ثورة فهي فاسدة و تؤدي إلى هدم ما سبق بناؤه، و الافكار المتعصبة للأمازيغية أو العربية فتنة بين عموم المواطنين، أما الافكار العلمانية فلا مكان لها في دولة إسلامية، هذا دون إغفال الصراع الايديولوجي بين أعضاء الحركة المتواصل منذ إعلان ولادتها، فقد تم في الاول إلاقرار بمطلب دسترة الامازيغية و لأن أسامة عربي فقد تم تجاوز هذا المطلب و إلغاؤه و إكتفت بإعلانها التضامن مع المكون و الهوية الامازيغية، يعني بأسلوب آخر الامازيغية قضية هامشية!!!!، أما جماعة العدل و الاحسان فقد سبق لحركة 20 فبراير أن إعتبرت الجماعة ضلامية و تحمل أفكار رجعية، لكن إعلان الجماعة إمكانية المشاركة في تضاهرة 20 فبراير جعل الحركة تعيد صياغة أفكارها تجاه الجماعة معلنة الترحيب بها، تحولت معه الجماعة من عدو لدود الى صديق حميم، مع العلم أن القرار النهائي بالمشاركة لم يتم الحسم، لإستشعار الجماعة خطورة أفكار حركة 20 فبراير و إنعكاساتها على الاستقرار و الامن الموجود بالمغرب و على الاسلام بشكل خاص، و مشاركة جماعة العدل و الاحسان في مهزلة 20 فبراير يعني أن الشعب المغربي قد غسل يديه من هذه الجماعة، و يبقى أحسن موقف من المشاركة هو الذي أعلن عنه بن كيران الامين العام لحزب العدالة و التنمية بالمغرب و الذي يتمتع بثقل لدى الشعب المغربي حين قال أن الحزب لن يشارك في أي عملية إحتجاج لتكون هذه الضربة القاضية لحركة أسامة و التي سبقتها إعلان الشبيبة الاشتراكية عدم مشاركتها في المسرحية الهزلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق