Sans Commentaires

Sans Commentaires

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

اعظم حدث تاريخي/المسيرة الخضراء








16 أكتوبر من سنة 1975 أعلن المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه عن تنظيم أكبر مسيرة سلمية في التاريخ مكنت من تحرير الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية

وقد وضعت هذه المسيرة السلمية حدا لحوالي ثلاثة أرباع قرن من الاستعمار والاحتلال المرير لهذه الأقاليم ومكنت بلادنا من تحقيق واستكمال وحدتها الترابية

وفي 5 من نونبر سنة 1975 خاطب جلالته المغاربة الذين تطوعوا للمشاركة في هذه المسيرة قائلا



"غدا إن شاء الله ستخترق الحدود, غدا إن شاء الله ستنطلق المسيرة الخضراء, غدا إن شاء الله ستطأون طرفا من أراضيكم وستلمسون رملا من رمالكم وستقبلون ثرى من وطنكم العزيز"




350 ألف مغربي ومغربية /10 في المائة منهم من النساء شاركوا في المسيرة الخضراء

إضافة إلى مشاركة كل من سفراء المملكة العربية السعودية، والأردن، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والسودان، والجابون، ووفد من السنغال، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

كانت مسيرة بدون حرب و لا سلاح فهي معجزة الزمن وانطلقت المسيرة بقدر كبير من الانتظام والدقة

كان سلاحهم هو المصحف الشريف و العلم المغربي وبذلك تم وضع حد نهائي للوجود الاسباني بالمنطقة

9 نونبر 1975 يعلن الملك الحسن الثاني أن المسيرة الخضراء حققت المرجو منها وطلب من المشاركين في المسيرة الرجوع إلى نقطة الانطلاق أي مدينة طرفاية

و بذلك هتفوا المغاربة



صوت لحسن ينادي بلسانك يا صحراء
فرحي يا ارض بلادي ارضك صبحت حرة
مرادنا لازم يكمل بالمسيرة الخضراء
مسيرة ام و شعب باولاده و ابناته
شعارها سلم و حب و الغادي سعداته ( يعني طوبى لكل من شارك فيها )
حاملين كتاب الله و طريقنا مستقيم
اخوانا في الصحراء يسالونا الرحم
ياقاصدين الصحراء ابوابها مفتوحة
مسيرتنا الخضراء نتيجة مربوحة
فيها امن و سلام تاريخ مجد الوطن
بلاحرب بلا سلاح معجزة الزمن


في الحقيقة لم يكن الأمر صعبا على الملك لإقناع كل تلك الحشود للذهاب للصحراء
فالعلاقة الوطيدة بين العرش والشعب و الحب والاحترام اللذان يتمتع بهما لدى
أفراد الشعب جعلا الأمر وكأنه بديهي ومفروغ منه و ماكان لقائد آخر أن يتمكن
من جمع ذلك العدد بسهولة إلا أن تكون له منزلة رفيعة في قلوب شعبه
و يحظى بحظ كبير من الحب والإحترام

ومنذ ذلك الحين والسادس من نونبر يعتبر عيدا وطنيا
يحتفل به المغاربة قاطبة لتمجيد تلك الذكرى الوطنية المجيدة


و هذه مجموعة من الصور التي لازالت تشهد على نجاح هذه المسيرة العظيمة التي شهدها التاريخ




افواج المتطوعين









مسيرة سلاحها كتاب الله
المصحف الشريف








تحية اليكم ايها المتطوعين

















حتى الاطفال شاركت




الاسلاك التي شكلت الحدود الوهمية




رفع العلم الوطني فوق الحاكم الاسباني بمدينة العيون




اول شيء قامو به المتطوعون عند تخطي الحدود هو انهم صلو ركعتين شكرا لله




لم تتخلى النساء عن المشاركة في مسيرة الوحدة


و سندافع عن حمى ال
وطن الى اخر شبر من صحرائنا الحبيبة

والشمس تشرق كي تقبل خدها ** وتذوب بالكفين كالحناء
ومشى بها فوق الرمال غرامها ** بمسيرة علوية خضراء
زحفت ملايين تسابق بعضها ** والعز في أعلامها الحمراء
هي مغرب الأحباب فردوسهم ** جبل على بحر على صحراء


منتديات المعلومة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق