المصطفى تدلاوي رجل لا كالرجال" وفاة رجل"
المصطفى تدلاوي، الأكيد أن الكثيرين لم يسمعوا بهذا الإسم، و لم يمر حتى
من ثنايا مسامعهم، شئنه شئن الكثيرين الذين قدموا الكثير لهذا الوطن، و
مضوا في صمت، و لم و لن يذكر إسمه في تجاويف كتب التاريخ و صانعي الأساطير،
و لا حتى في حكايات و روايات الأدب الخالد.
لأجل كل هؤلاء الزمرة
من الرجال و النساء، وجب التوقف قليل، فالتاريخ و للأسف عندما يحصي لنا
رجالات الأساطير و القادة الخالدين، لم يذكر لنا أن أخر جندي في كتيبة هذا
القائد كان صانعا لمجده، و لا مراقب خيوله و مسرّج جياده، و لكل من أثر
نفسه لعظمة هذا القائد و بقاء مملكته و بلاده، لكل هؤلاء الذين داس عليهم
التاريخ بجرة قلم، ورمى المؤرخين الأقاويل ليروى على مسامع الصغار حكاية
الأبطال، و من دونهم بقايا و حصى و زخاريف قصص.
المصطفى تدلاوي من جملة هؤلاء، ثابر و جاهد و ناضل و ضحى من أجل هذا
الوطن بما يقال و بما لا يمكن أن يقال، هذا الرجل بالنسبة لي و لكل من
حملوا يوما لقب الملكيين، كان لنا الحاضن و الناقد و الأب و السراج المنير،
أهدى لنا جريدته وحمانا من قسوة الباطشين، نصحنا و وعضنا و علمنا كون أن
تكون صحفي، مجرد من كل الأحاسيس إلاّ من إحساس نصرة الظالم و قول الحق و
نقل الخبر المبين، كان لي الأستاذ و المعلم و الرئيس و المدير و الأخ و
الأب و الصديق.
كان ملكيا خالصا، أحب الوطن في صمت، و ناضل من أجله في صمت، كما مات و رحل في صمت.
رحم الله فقيد المغرب و الوطن و الصحافة و كل شرفاء هذا الوطن و هذه
البلاد، لا حول و لا قوة إلا بالله، و إن لله و إن إليه راجعون، رحمك الله
يا مصطفى يا تدلاوي، ستظل كتاباتك نبراسا لنا، و خطك التحرير دستورا لنا في
الجريدة، و ستظل دائما مديرنا التحرير.
أيوب مشموم" كاتب صحفي"
المصطفى تدلاوي رجل لا كالرجال" وفاة رجل"
المصطفى تدلاوي، الأكيد أن الكثيرين لم يسمعوا بهذا الإسم، و لم يمر حتى من ثنايا مسامعهم، شئنه شئن الكثيرين الذين قدموا الكثير لهذا الوطن، و مضوا في صمت، و لم و لن يذكر إسمه في تجاويف كتب التاريخ و صانعي الأساطير، و لا حتى في حكايات و روايات الأدب الخالد.
لأجل كل هؤلاء الزمرة من الرجال و النساء، وجب التوقف قليل، فالتاريخ و للأسف عندما يحصي لنا رجالات الأساطير و القادة الخالدين، لم يذكر لنا أن أخر جندي في كتيبة هذا القائد كان صانعا لمجده، و لا مراقب خيوله و مسرّج جياده، و لكل من أثر نفسه لعظمة هذا القائد و بقاء مملكته و بلاده، لكل هؤلاء الذين داس عليهم التاريخ بجرة قلم، ورمى المؤرخين الأقاويل ليروى على مسامع الصغار حكاية الأبطال، و من دونهم بقايا و حصى و زخاريف قصص.
المصطفى تدلاوي من جملة هؤلاء، ثابر و جاهد و ناضل و ضحى من أجل هذا الوطن بما يقال و بما لا يمكن أن يقال، هذا الرجل بالنسبة لي و لكل من حملوا يوما لقب الملكيين، كان لنا الحاضن و الناقد و الأب و السراج المنير، أهدى لنا جريدته وحمانا من قسوة الباطشين، نصحنا و وعضنا و علمنا كون أن تكون صحفي، مجرد من كل الأحاسيس إلاّ من إحساس نصرة الظالم و قول الحق و نقل الخبر المبين، كان لي الأستاذ و المعلم و الرئيس و المدير و الأخ و الأب و الصديق.
كان ملكيا خالصا، أحب الوطن في صمت، و ناضل من أجله في صمت، كما مات و رحل في صمت.
رحم الله فقيد المغرب و الوطن و الصحافة و كل شرفاء هذا الوطن و هذه البلاد، لا حول و لا قوة إلا بالله، و إن لله و إن إليه راجعون، رحمك الله يا مصطفى يا تدلاوي، ستظل كتاباتك نبراسا لنا، و خطك التحرير دستورا لنا في الجريدة، و ستظل دائما مديرنا التحرير.
أيوب مشموم" كاتب صحفي"
المصطفى تدلاوي، الأكيد أن الكثيرين لم يسمعوا بهذا الإسم، و لم يمر حتى من ثنايا مسامعهم، شئنه شئن الكثيرين الذين قدموا الكثير لهذا الوطن، و مضوا في صمت، و لم و لن يذكر إسمه في تجاويف كتب التاريخ و صانعي الأساطير، و لا حتى في حكايات و روايات الأدب الخالد.
لأجل كل هؤلاء الزمرة من الرجال و النساء، وجب التوقف قليل، فالتاريخ و للأسف عندما يحصي لنا رجالات الأساطير و القادة الخالدين، لم يذكر لنا أن أخر جندي في كتيبة هذا القائد كان صانعا لمجده، و لا مراقب خيوله و مسرّج جياده، و لكل من أثر نفسه لعظمة هذا القائد و بقاء مملكته و بلاده، لكل هؤلاء الذين داس عليهم التاريخ بجرة قلم، ورمى المؤرخين الأقاويل ليروى على مسامع الصغار حكاية الأبطال، و من دونهم بقايا و حصى و زخاريف قصص.
المصطفى تدلاوي من جملة هؤلاء، ثابر و جاهد و ناضل و ضحى من أجل هذا الوطن بما يقال و بما لا يمكن أن يقال، هذا الرجل بالنسبة لي و لكل من حملوا يوما لقب الملكيين، كان لنا الحاضن و الناقد و الأب و السراج المنير، أهدى لنا جريدته وحمانا من قسوة الباطشين، نصحنا و وعضنا و علمنا كون أن تكون صحفي، مجرد من كل الأحاسيس إلاّ من إحساس نصرة الظالم و قول الحق و نقل الخبر المبين، كان لي الأستاذ و المعلم و الرئيس و المدير و الأخ و الأب و الصديق.
كان ملكيا خالصا، أحب الوطن في صمت، و ناضل من أجله في صمت، كما مات و رحل في صمت.
رحم الله فقيد المغرب و الوطن و الصحافة و كل شرفاء هذا الوطن و هذه البلاد، لا حول و لا قوة إلا بالله، و إن لله و إن إليه راجعون، رحمك الله يا مصطفى يا تدلاوي، ستظل كتاباتك نبراسا لنا، و خطك التحرير دستورا لنا في الجريدة، و ستظل دائما مديرنا التحرير.
أيوب مشموم" كاتب صحفي"