Sans Commentaires

Sans Commentaires

الجمعة، 11 يناير 2013

للبلد قوم يحمونه يوم 13 يناير ( تتمة)

شخصيا لن أنزل + عبدالعزيز المغربي +

ما قد أثير في مقالاتي السالفة، أثار العديد من اللغط و القيل و القال، فبين مستبيّن لمن فحوى الرسائل التي حملتها المقالة الأولى، و بين داع إلى تسمية الأمور بمسمياتها، ارتأيت أن أضع بعض النقاط على الحروف، و أرسل رسائل إلى ثلاث فئات.

فئة ما يسمون بالملكيين

لا يمكن لتاريخ أن يعيد نفسه و لا يمكن أن يعاد بأخطائه و زلاته، نعترف أننا أقحمنا الملك بما لا طاقة له به، وذالك مكر مكره أهل النفاق و سيّرنا إليه سيرا، نعم مجبرا أخاك لا بطل، لكن الآن تغيرت الظروف و تغيرت القواعد، كما أنه لا يلدغ الشاطر من الجحر مرتين، لدى لنناطح أهل النفاق بما هم أهل له و لندع الملك جانبا، فهم يريدون أن يضعوه موضع النقاش و الشقاق، في حين أنه لزام علينا أن نضع نحن أصول اللعبة و نحجم الأمر بما يستحقه، ونحيد الملك جانبا، فالأمر الآن بين الشعب و الشعب، وهنا أود بل أستجدي أخوتي أن نستمهل و نتأنى و نضبط النفس، ريثما نرى ما ستصنعه السلطات، فهي الوحيدة المخول لها التصدي لأهل الفتنة، و نقصر دورنا على التصدي الفكري و الإعلامي، فإذا تبين لنا لزاما التدخل كما كنا عليها، فأمرنا شورى بيننا. و لكل حادث حديث. وهنا وكي لا نضيع في متاهات الحروف، نحن لسنا الشباب الملكي، لأن كل أبناء المغرب ملكيين و كل شعبه ملكيين، ولا حاجة لأحد بأن يدّعي بأننا ملكيين، ليحيلنا على أنه هناك مغاربة آخرون غير ملكيين، و كأن الحال إختلاف بين من مع و من ضد الملك، وهنا لزم ضبط المفردات بعناية.

فئة السلطات الإدارية

تعرفوننا و نعرفكم، تعلمون حاجتنا و مرادنا و تعلمون جيدا منطلقنا و مستودعنا، كما لزال شاخصا ما صنعتموه بنا من تضيق و خناق و قمع، العديد منا ما زال يعاني من تسلطكم و تجبركم و تصلبكم الفكري، فالمغرب تغير و نتمنى أن تتغيروا، فما كان من مصوغات لكم و ما كنا نستسيغه بالأمس لن نقبله منكم، بالأمس كان العشرينيين يحملون عليكم أننا صنيعتكم، فما كان منكم ولكي تثبتوا أننا غير ذالك، كنتم تقمعوننا و تضيقون علينا، و كأنهم مغاربة و نحن قوم آخرون، في حين أننا جئنا بفكر و هم بفكر أخر، و لا صلة لنا بكم و لا صلة لكم بنا و لا صلة لنا بهم، فنرتجي منكم أن تعاملون بإحترام لا أقل و لا أكثر، وما يمليه عليكم القانون، فلا تضعون مرة أخرى بين سندانكم و مطرقة هؤلاء.

و أخيرا فئة 13 من يناير

نعلم الظاهر من خطابكم كما نعلم ما تضمروه في صدوركم، و نعرف ما صنعتموه بالأمس البعيد ( في حركة العشريين من فبراير)، وتعلمون جيد ما صنعناه بكم، وهنا سأضع لكم بعض النصائح كي لا نضيع في متاهات الألغاز، الملك خط أحمر نقطة و نرجع إلى السطر، أي تغيير خارج نطاق المؤسسات الدستورية عبث و نعتبره فتنة، كما يعد من طرفنا منبوذا و فتح للبلاد على المجهول، أي حديث بإسم الشعب الذي لم يرتضيكم أبدا ولم يفوض لكم الحديث بإسمه (بدون أي معادلة ديمقراطية .....إنتخابات...... بيعة.....وثيقة) يعد إستفزازا و تجنيّا على المغاربة، كما نحذركم من التدخل الخارجي، وأي عمل يدخل في هذا الباب يعد خيانة و عمالة للخارجة سنقف عندها و نحاسبكم عليها، كما سنتبع المساطر القانونية التي يخولها القانون، فلن يظل الأمر كما كان. و كلمة أخيرة لكم ثوبوا إلى بارئكم و اقتلوا نفسكم، فإن النفس لأمارة بالسوء إلاّ ما رحم ربي، و إن كنتم ترتجون لهذا الوطن الخير، فإستثمروا في الشعب و أيقظوا الهمم و العزائم، فو الله هذه البلاد لن تتقدم بالمظاهرات و الترهات، بل بسواعد الرجال و شكيمة النساء، فلا حول و لا قوة إلاّ بالله.

إتقوا الله في أوطانكم، فإن ظننتم أن هذا البلد لا رجال به و لا نساء، فللبلد قوم حموه مند الأزل و يحمونه و سيحمونه، و ما بدلوا تبديلا.

أيوب مشموم "كاتب صحفي"
الأمر الآن بين الشعب و الشعب...
إتقوا الله في أوطانكم، فإن ظننتم أن هذا البلد لا رجال به و لا نساء، فللبلد قوم حموه مند الأزل و يحمونه و سيحمونه، و ما بدلوا تبديلا. 

إتقوا الله في أوطانكم، فإن ظننتم أن هذا البلد لا رجال به و لا نساء، فللبلد قوم حموه مند الأزل و يحمونه و سيحمونه، و ما بدلوا تبديلا. 

إتقوا الله في أوطانكم، فإن ظننتم أن هذا البلد لا رجال به و لا نساء، فللبلد قوم حموه مند الأزل و يحمونه و سيحمونه، و ما بدلوا تبديلا.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق