Sans Commentaires

Sans Commentaires

الثلاثاء، 8 يناير 2013

للبلد قوم يحمونه يوم 13 يناير






كما سمعنا و كما علقت على ذالك في مقالاتي المعنونة ب"إجترار المبتذل مصيبتنا الكبرى"، هناك شباب عقد العزم على الخروج يوم الثالث عشر من يناير ضد الظلم و الديكتاتورية، و كذا للكرامة و الحرية و العدالة الإجتماعية، و هي نفس مطالب حركة العشرين من فبراير، وقد أوضحت مواقفي الشخصية من هكذا دعوات، و علقت شافيا كافيا على هذه التفاهة.

تأتي مقالتي هذه لفك بعض اللبس حول الآلية و
الكيفية لتعبير الكفيل، حول إلى مدى يمكن الإذعان في رفض هؤلاء و دعواتهم، خصوصا بعد ورود العديد من المكالمات عليّ، تستفسر مواقفي الشخصية من هؤلاء و ما العمل في هذه اللحظات، وهنا لابد من وضع بعض النقاط على الحروف.

أولا من لا يتعظ من التاريخ فلا خير من مستقبله مهما صنع، فما جرى و ما وقع بيننا و بين شباب حركة العشرين من فبراير من جهة، و بيننا و بين السلطات الإدارية من جهة أخرى، يستلزم علينا الوقوف لبرهة، لتقييم المرحلة بما لها و ما عليها، و القيام بنقد واقعي يغنينا عن الكبوات و العثرات في مستقبلنا، و حتى حاضرنا في بعض الأحيان.

العديد منا في سبيل الوئام المدني، و تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية، و وئد فكرة التغيير العبثي التي كان يحملها العشرينيين، و في سبيل التغيير من داخل المؤسسات الدستورية و ليس من خارجها، تجرعنا العديد من المهانات و الكثير من الكدمات التي لزلنا نحملها إلى اليوم، و الغريب في الأمر أن كدمات الروح و الفكر و الكرامة تظل شاخصة أمام العين إلى الأبد، خصوصا لما تأتي من مصادر كان الظن ليخطئها، فقد كان ثمنا باهظا جدا دفعناه كلنا و لو بنسب متفاوتة، لكن دفعناه و نحن فخورين بذالك، فقد كنا مستعدين لكل شيء في سبيل ما كنا نحمل في حنايا أضلعنا وما كنا نؤمن به و ما نحبه، فقد خانه العديد ممن يبتسمون له اليوم، و أداروا له دبرهم و تنكروا له، بل هناك من دعم و ساند أهل الشقاق و النفاق، ولما أيقنوا أنهم فاشلون لا محالة رجعوا إليه ولسان حالهم يقول "غلبتنا شقوتنا فهل لنا من سبيل".

اليوم تبيّن الرشد من الغيّ، من استأسدوا بالأمس القريب و ظنوا أن الموج قد هدأ و السيوف قد رجعت إلى غمضها، صاروا اليوم يعضون الأنامل من الخوف، بالأمس كانوا يستقوون و يبطشون بالشباب النقي التقي، العاشق للملك و لهذا الوطن، نفثوا عليه سمومهم من أفواههم الكريهة و أقلامهم المشبوهة.

الأكيد أن اليوم غير الأمس، فأطفال الأمس كبروا اليوم وصاروا رجلا، و عذرية البارحة صارت خبرة، و المعادلة التي كانت شيء صارت شيء أخر، لكن ظل القلب هو القلب و العشق واحد.

وإن صنعتم بنا ما صنعتموه، و بدا لنا من أنيابكم ما قد بدا، فتلك عادتكم دائما، كما هي عادتنا الوفاء "الله الوطن الملك"، و إن عدتم عدنا و لينصرن الله من ينصره، كيف ذالك كلام أخر.
يتبع....... 


........... تجرعنا العديد من المهانات و الكثير من الكدمات التي لزلنا نحملها إلى اليوم، و الغريب في الأمر أن كدمات الروح و الفكر و الكرامة تظل شاخصة أمام العين إلى الأبد، خصوصا لما تأتي من مصادر كان الظن ليخطئها، فقد كان ثمنا باهظا جدا دفعناه كلنا و لو بنسب متفاوتة، لكن دفعناه و نحن فخورين بذالك، فقد كنا مستعدين لكل شيء في سبيل ما كنا نحمل في حنايا أضلعنا وما كنا نؤمن به و ما نحبه، فقد خانه العديد ممن يبتسمون له اليوم، و أداروا له دبرهم و تنكروا له، بل هناك من دعم و ساند أهل الشقاق و النفاق، ولما أيقنوا أنهم فاشلون لا محالة رجعوا إليه ولسان حالهم يقول "غلبتنا شقوتنا فهل لنا من سبيل".

اليوم تبيّن الرشد من الغيّ، من استأسدوا بالأمس القريب و ظنوا أن الموج قد هدأ و السيوف قد رجعت إلى غمضها، صاروا اليوم يعضون الأنامل من الخوف، بالأمس كانوا يستقوون و يبطشون بالشباب النقي التقي، العاشق للملك و لهذا الوطن، نفثوا عليه سمومهم من أفواههم الكريهة و أقلامهم المشبوهة.

الأكيد أن اليوم غير الأمس، فأطفال الأمس كبروا اليوم وصاروا رجالا 

 عذرية البارحة صارت خبرة...عذرية البارحة صارت خبرة...
عذرية البارحة صارت خبرة...
عذرية البارحة صارت خبرة...
........  
أيوب مشموم"كاتب صحفي"

هناك تعليق واحد:

  1. انا خارج يوم 13 يناير لتحرير الصحرائ الشرقية من براثين الاحتلال الخرائري بدلا من مضيعت الوقت في غضرابات واحتجاجات البوزبال

    ردحذف